كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



لكان موبذ موبذان-يعني: قاضي القضاة (1)-.
وروى: حماد بن زيد عن أبي خشينة صاحب الزيادي قال:
ذكر أبو قلابة عند ابن سيرين فقال: ذاك أخي حقا (2) .
وقال ابن عون: ذكر أيوب لمحمد حديث أبي قلابة فقال:
أبو قلابة- إن شاء الله- ثقة رجل صالح ولكن عمن ذكره أبو قلابة (3) .
قال حماد: سمعت أيوب ذكر أبا قلابة فقال:
كان-والله- من الفقهاء ذوي الألباب إني وجدت أعلم الناس بالقضاء أشدهم منه فرارا وأشدهم منه فرقا؛ وما أدركت بهذا المصر أعلم بالقضاء من أبي قلابة لا أدري ما محمد (4) .
ابن علية: عن أيوب قال:
لما مات عبد الرحمن بن أذينة-يعني: قاضي البصرة- زمن شريح ذكر أبو قلابة للقضاء فهرب حتى أتى اليمامة.
قال: فلقيته بعد ذلك فقلت له في ذلك فقال:
ما وجدت مثل القاضي العالم إلا مثل رجل وقع في بحر فما عسى أن يسبح حتى يغرق (5) .
وقال خالد الحذاء: كان أبو قلابة إذا حدثنا بثلاثة أحاديث قال: قد أكثرت (6).
__________
(1) ابن سعد 7 / 183 والمعرفة والتاريخ 2 / 65 والحلية 2 / 284.
(2) ابن سعد 7 / 183 184.
(3) ابن عساكر 9 / 160 آ.
(4) ابن سعد 7 / 183 وزاد: " لو خبر " وفي رواية لابن عساكر 9 / 161 آ: " لو جبر عليه " وفي رواية أخرى 9 / 161 ب زاد في نهاية الخبر: " لا أدري ما محمد بن سيرين فكان يراد على القضاء فيفر إلى الشام مرة ويفر إلى اليمامة مرة فكان إذا قدم البصرة كان كالمستخفي حتى يخرج " وانظر المعرفة والتاريخ 2 / 67 والحلية 2 / 285.
(5) ابن عساكر 9 / 161 به وانظر ابن سعد 7 / 183 والمعرفة والتاريخ 2 / 65 66.
(6) ابن سعد 7 / 185 والحلية 2 / 287.